دمه يفور .. دمه قد وصل الي درجه الغليان .. وكأنه ابتعل شعل ملتهبة ..
دائما ما كان يخشي الفضيحه .. و الناس ..
دائما نا كان يهتم بمظهره امام الجميع ..
علي الرغم من افعاله المستوره .. كان يخاف لاقصي درجه ..
خوفه لم يكن دافع ليكف ع افعاله ..
ولكن ستر الله .. جعله يتمادي ..
و يتمادي اكثر و اكثر ..
لقد اعطاه الله جمالا معقولا .. جعله من فاتني الفتيات ف قريته .. او مدينته التي هي الي المنطقه العشوائة اقرب ..
لم يترك فتاة و شأنه ..
يلف حبائله حول الفتاة .. ينسج شباكه حولها ..
و من ثم .. ومن ثم يلتفت الي اخري ..
لم يهتم بمشاعر اي منهن .. فقط رغباته ..
نفسه لم يري غيرها ..
لم يبصر المصائب التي يترك بها الفتيات .
فقط يهتم باصدقاءه الذي سيحكي قصص مغامراته امامهم ..
الان فقط شعر بالقهر .. بالفضيحه ..
عندما طالته هو ..
احس بالشعور الذي طالما هرب منه ..
واذاقه للاخرين مرارا ..
جاءه صديق له يخبره بعلاقة اخته باحدهم ..
تلك العلاقه التي تطورت و فاحت رائحتها . .
الكل يعلم ماعدا هو ..
اخر من يعلم .. وكأن الفضائح تذهب الي الجميع عدا اصحابها ..
و الادهي ان من طعنه ف ظهره هو صديق له !!
انه يشتعل من الداخل ..
دمه يحترق .. هاهو يقف مع صديق له علي شط ترعة القرية
ينتظرون الصديق الخائن بعد ان اعطوه موعد ..
ابصره قادما اليهم بخطوات واثقه ..
شعر بالف سكين تنغرز في صدره ..
لايدر لماذا شعر بكل فتاة غرر بها ..
شعر ان صديقه يمثل يد الانتقام لكل منهم !!
ولكي يريح نفسه .. عندما اصبح صديقه علي مقربه منهم .
اخرج الشاكوش الذي احضره من ضمن ما احضر ..
ثم هو به علي رأس الخائن ..
ثم .. قيده بحبل غليظ ..
و بدأ عمله ليشفي غليله . .
اخرج الساطور و بكل قوته هوي به مرتين ليفصل ساقيه عن بعضهم ..
و يتركه ينزف . .
اخرج قارورة عطر .. وقربها من انف صديقه المغمي عليه . .
ليستيقظ و يشعر بالام شديده ..
الام لا قبل له بها ..
و يصرخ ..
مما جعله يلغلق فمه ب شريط لاصق ..
و يذهب هو وصديقه الذي كان يشاهد هذا باستمتاع ..
ذهب و تركه ينزف ببطيء
حتي الموت !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق